" على درب الـ يمرون "
لا تبيح الجرح يـا : ظبـي الحمـادي
العمر تـوه..
وانـا.. ياشيـن.. زي :
واحدٍ غادي.. ولا ادري وين غـادي؟
هاضت دروبي..
وهـاض الفيـن كـي
يعني ف ذمتك هذا الشـوق عـادي ؟
عادي يعني.. ماتحس
الشـوق.. بـي ؟
غننـي : حـزنٍ ف تنهيـدة عبـادي
أضوني : مااشعر بدونك..
ب.اي.. ضي
كود ..لا نسنس هبوبٍ.. من زنـادي
وابتديت أشعر ب أني صـرت :
حـي
طيش بي.. بشويش .. لا يشعر رشادي
طشني بشويش.. لا يشعـر.. ب شـي
ساح بـي ظلـك.. وتغريبـي ينـادي
ودي ابعد.. وان.. طلبت البعد.. عـي
في ربيعك ..صحت للعمـر الرمـادي
شوف .. وش اجمل من اللحظات ذي ؟
نقعد نسولف بنـا .. والجـو هـادي
ظاميٍ.. طوّح ظمـاه.. ب ظـل فـي
انت ماغيرك علـى هالحـدب شـاديت
طوي.. فصول الخريـف الجِرد..طـي
ضحكتك : صبحٍ تضيحك له بـوادي
ضحكتك : بـرقٍ سنـاه يلوح..غـي
مدري شنهي ضحكتك؟! بس الوكادي
حيييل مشتـاق.. وابيـك.. تحن..لـي
يالله عوّد .. والا .. (اريد ابكي وانادي)
ياظريـف الطـول تكفى:حـس..فـي
ماهو انت.. اللي غيابك.. شي عـادي
انت عادي.. في غيابك.. كـل
شـي
الشاعر عقاب الربع